قضايا و حوادث تفاصيل حول الخبّاز التونسي الذي أعدمه تنظيم داعش رميا بالرصاص في ليبيا
أعلن تنظيم داعش في تسجيل مصور نشره الثلاثاء انه اعدم شخصا يحمل الجنسية التونسية بعدما زعم انه تجسس على عناصره فى مدينة بنغازى الليبية لصالح قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وظهر فى الشريط الذى حمل عنوان "بنغازى مقبرة العملاء" رجل يرتدى لباسا برتقاليا قدم نفسه على انه تونسى يدعى صلاح محمد الخضراوى ويبلغ من العمر 39 عاما، قائلا انه يعمل فى فرن فى بنغازى (الف كلم شرق طرابلس).
وفي هذا الإطار اتصلت جريدة الصريح بآمر السلاح الجوي الليبي صقر الجروشي الذي أكد أنّ عملية إعدام التونسي محمد الخضراوي حصلت في مدينة سرت الليبية وليس بنغازي منذ فترة طويلة قد تصل الى نحو الـ3 أشهر عكس ما تم تداوله أنه خطير.
وأضاف المتحدث انّ التونسي الذي اعدمه داعش الارهابي كان يعمل لفائدة مليشيات الدروع وهي مليشيات انشقت عن تنظيم داعش وتعمل حاليا لوحدها ضمن مجموعات حيث كان يقدم لهم الدعم اللوجستي ولم يقاتل الى جانبهم بل كان يمدهم بمعلومات. كما كشف الجروشي أنّ التونسي الضحية هو أصيل الوسط التونسي وهو غير متزوج.